على أن يتم استكمال الدروس عن بُعد، «بن بوزيد» يصرّح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أكّد « أبو بكر بن بوزيد » وزير التربية الوطنية أول أمس بالعاصمة أن وزارة التربية الوطنية اتخذت بمعية وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات كافة الإجراءات اللازمة في حالة تفشي وباء أنفلونزا الخنازير، مؤكدا أنه في حال التأكد من إصابة أكثر من تلميذين اثنين بأنفلونزا الخنازير في مؤسسة تربوية سيتم غلق هذه الأخيرة.
صرّح « أبو بكر بن بوزيد » وزير التربية الوطنية، على هامش زيارة التفقد التي قام بها بولاية الجزائر بمناسبة الدخول المدرسي 2009- 2010، أنه في حالة وباء سيتعين تقديم دروس عن بعد عبر المؤسسة التي تتكفل بهذا النوع من التكوين عن بعد ومن خلال استعمال التلفزيون والراديو والانترنيت على أن يتم التكفل في بداية الأمر بأقسام الامتحانات كالسنة السادسة ابتدائي وشهادة التعليم الأساسي والبكالوريا، وفي تطرقه إلى مشكل اكتظاظ الأقسام أشار أنه سجل بالموازرة " من 15 إلى 20 تلميذا في القسم الواحد على مستوى بعض المؤسسات التربوية بوسط العاصمة "، وأوضح الوزير أن (ثانوية الأمير عبد القادر) التي تبلغ سعة استقبالها 3 آلاف تلميذ على سبيل المثال لا تحتوي سوى على 300 تلميذ حاليا، وقال "لا يمكننا إنجاز مؤسسات تربوية أخرى بينما تعمل نصف المؤسسات بالعاصمة ونصفها شاغر"، مضيفا أنه بإمكان التلاميذ التنقل من خلال استعمال مختلف وسائل النقل الموجودة، وفي رده عن سؤال حول توفر المآزر بالألوان المطلوبة في النظام الجديد قال الوزير أنه أمام التلاميذ أسبوع للالتزام بهذا القرار، وأوضح أن " المئزر من ضروريات المدرسة الجمهورية ويجب على التلاميذ الامتثال للألوان المطلوبة حتى وإن لم يطلب من التلاميذ لون أزرق أو وردي معين "، وأضاف « بن بوزيد » أن التلاميذ المحتاجين سيتحصلون على منحة التمدرس هذا الأسبوع مما سيمكنهم من شراء مآزرهم، وخلص الوزير إلى القول " وفي السنة المقبلة سنتخذ الإجراءات اللازمة بخصوص هذا المسألة كما سيتم إخطار صانعي هذه المآزر في الوقت المناسب "، وعلى صعيد آخر فقد أكد الوزير أن الدخول المدرسي لهذه السنة تزامن مع فتح أكثر من 20 مؤسسة تربوية لأبوابها معتبرا ذلك " رقما قياسيا لم تعرفه الجزائر منذ الاستقلال "، كما شدد على أن هذه المؤسسات التربوية " تم إنجازها بإتقان كبير وبهندسة معمارية من أعلى المستويات وتتوفر على كل التجهيزات الضرورية لضمان تعليم نوعي للتلاميذ، منوّها في هذا السياق بمجهودات السلطات المحلية لولاية الجزائر، وأعلن الوزير أن عدد أهم من المؤسسات التربوية سيتم تسلمه بمناسبة الدخول المدرسي 2010 -2011 مؤكدا من جهة أخرى على تخصيص غلاف مالي كبير لترميم الثانويات القديمة بالعاصمة، وتجدر الإشارة إلى أن الوزير قد دشّن عدد من المؤسسات والمرافق التربوية بولاية الجزائر مستهلا زيارته الميدانية بتدشين ( ثانوية العقيد لطفي ) ببلدية " أولاد فايت " التي تسع لـ1500 مقعد بيداغوجي ويؤطرها 33 أستاذا، وببلدية "خرايسية " دشّن متوسطة ووضع حجر الأساس لثانوية 9 آلاف مقعد بيداغوجي ومن المنتظر أن تكون جاهزة في غضون 18 شهرا ليقوم مباشرة بعد ذلك بتدشين ثانوية " درارية " الواقعة على طريق "سحاولة "، أما بحي « مختار زرهوني » بالمحمدية فدشّن الوزير ثانوية « رابح بيطاط » التي تعمل بالنظام الخارجي وتستقبل 478 تلميذ أين طاف بالعديد من الأقسام وتبادل أطراف الحديث مع التلاميذ ليدشن بعد ذلك متوسطة بالحي ذاته، كما دشّن «بن بوزيد» بحي " الدوزي " بباب الزوار مجمعا مدرسيا لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي لينتقل بعدها إلى بلدية برج الكيفان أين دشّن ثانوية «عمر المختار» التي تتسع لألف مقعد وكذا مطعم مدرسي بالمؤسسة الابتدائية الشهيد «موحوس» بلغت تكلفة إنجازه أكثر من 11 مليون دج، وفي آخر محطة من زيارته الميدانية دشّن المسؤول الأول عن قطاع التربية متوسطة حي " النصر" ببلدية الرويبة، وعند زيارته لثانوية «وريدة مداد» بالحراش تلقى الوزير شروحات حول مشروع إعادة ترميم وتأهيل 10 ثانويات بالعاصمة يعود تاريخ إنجاز أغلبها للفترة الاستعمارية من بينها ثانوية «وريدة مداد» وثانوية الشيخ « بوعمامة » وثانوية «عمر راسم» وثانوية «عمارة رشيد» وثانوية « حسيبة بن بوعلي ».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شكرا على هدا الموضوع المشرف