مسح الوجه بعد الدعاء قسمان
القسم الأول: أن يكون في أثناء الصلاة
القسم الثاني: أن يكون خارج الصلاة
الإمام النووي رحمه الله تعالى والعز بن عبد السلام
وغيرهما من أهل العلم
قالوا الذي يمسح وجهه بعد الدعاء في الصلاة ،هذا يؤدب ،
ما يفعل هذا إلا الجهال
كمسح الوجه مثلا بعد دعاء القنوت في صلاة الوتر
إذا في الصلاة ما يصلح أبدا الإنسان أن يمسح وجهه
يبقى خارج الصلاة ،اختلف أهل العلم فيها بناء على حديث ورد عن
النبي صلى الله عليه وسلم
إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها
هذا الحديث حسن ،جاءت فيه زيادة، ثم أفرغوا على وجوهكم
هذه الزيادة : أفرغوا على وجوهكم
اختلف أهل العلم في تصحيحها هي لا يوجد لها إسناد صحيح
ولكن لها عدة أسانيد ضعيفة فبعض أهل العلم كالحافظ بن حجر مثلا
نظر إلى مجموعة هذه الأسانيد الضعيفة فقال يقوي بعضها بعضا ويرتقي
الحديث إلى الحسن ،فقال إنه يجوز أو يستحب مسح الوجه بعد الدعاء خارج
الصلاة لوجود هذه الأحاديث الضعيفة التي يقوي بعضها بعضا
والقول الثاني: لأهل العلم قالوا:هذه الأحاديث ضعيفة وأيضا لا يقوي بعضها
بعضا فلا يمسح الوجه بعد الدعاء ،وهذا الذي تميل إليه النفس
فالقصد أنه على الصحيح إن شاء الله تعالى أنه لا يثبت مسح الوجه بعد الدعاء
لكن لاينكر على من مسح ،لأن كما قلت علماء كبار أمثال بن حجر وبن
المبارك وأظن اسحاق بن رهوي وهو مشهور في مذهب أحمد إن مسح الوجه
بعد الدعاء عندهم مستحبب خارج الصلاة
فلا ينكرحقيقة على الذي يمسح وجهه بعد الدعاء ،لكن الثابت والعلم عند الله
تبارك وتعالى أنه ،عدم صحة الأحاديث الواردة .
الثابت فقط في دعاء الإستسقاء أنه يبالغ حتى يرى بياض إبطه أما في غير دعاء
الإستسقاء الأمرفيه سعة ،،لكن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
فاسألوه ببطون أكفكم سواء كانت البطون مجتمعة أو متفرقة أعلى أنزل
الأمر فيه سعة إن شاء الله تعالى
الشيخ :عثمان بن محمد الخميس ــ حفظه الله تعالى وبارك فيه
للتعميم الفائدة تفضلوا بزيارة هذا الموقع الشيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]